الكتاب المجاني

فك وأفك 

كيف نتوقف عن الصراع مع المعاناة، وننمي المرونة النفسية.

 

فك وأفك – كيف نتوقف عن الصراع مع المعاناة وننمي المرونة النفسية

هل تجد نفسك عالقًا في دوامة من القلق، أو تسعى جاهدًا لتجنّب المشاعر المزعجة؟ هل تشعر أن أفكارك تُقيّدك بدل أن تساعدك؟ كتاب فك وأفك هو دعوة عملية وعميقة للخروج من الصراع الداخلي، والانفتاح على حياة أكثر اتصالًا بالقيم والوعي.

يرتكز الكتاب على مبادئ العلاج بالتقبّل والالتزام (ACT)، ويقدّم أدوات بسيطة وعلمية تساعدك على:
- فك الارتباط بأفكارك السلبية.
- مفهوم التقبل والتوقف عن محاربة مشاعرك.
- بناء علاقة مختلفة مع الألم والتحديات.
- اتخاذ خطوات نحو ما يهمك فعلًا، حتى في ظل الظروف الصعبة.

كل فصل يحتوي على تمارين تطبيقية وقصص رمزية وأمثلة يومية، بأسلوب تأملي مبسّط يناسب القارئ العربي، ويقوده نحو المرونة النفسية والاستفادة بإذن لله تعالى.

فك وأفك ليس فقط كتابًا للقراءة، بل هو دليل لفك شفرة المعاناة.

مراجعات وآراء القرّاء عن الكتاب

 

أبو فهد

"لم يكن مجرد قراءة، بل غوص في أعماق النفس والفكر. قدّم الكاتب خلاصة تجربة بأسلوب صادق ومتّزن، رحلة ذهنية ممتعة تنقلك بين تحرّر الفكر وتفكيك العقد النفسية. بأسلوب بسيط وسلس، يقدّم جرعات وعي مفعمة بالحكمة، تعالج القارئ من الداخل دون مباشرة أو وعظ ثقيل.

*ما يُميز الكتاب:* - لغة عميقة وواضحة - أفكار قابلة للتطبيق الواقعي - صدق في الطرح يلامس التجربة الإنسانية.

*الرسالة:* حرّر عقلك... يتغيّر كل شيء.

باختصار: كتاب يشبه جلسة صفاء مع مستشار حكيم، يربّت على كتفك ويدلّك على مفاتيحك الداخلية."

أ. رغد الزهراني

"كان مفيدًا لي لأنه قدّم محتوى غنيًا بأسلوب مبسّط وسلس. أكثر ما أعجبني هو طريقة الكاتب في تفكيك الأفكار السائدة وتحليلها من زوايا غير مألوفة، مما ساعدني على تطوير مهاراتي في التفكير النقدي. كما أنه حفّزني على إعادة النظر في بعض القناعات التي كنت أعتبرها بديهية."

أ. ملك الحازمي

"قرأت الكتاب واستمتعت فيه كثيراً. أعجبني أسلوبك القريب والبسيط في عرض مفاهيم ACT، وخصوصاً تركيزك على المرونة النفسية .
الجميل فعلاً أنك قدرت توصل أفكار عميقة بلغة تأملية ومريحة، بعيدة عن التعقيد الأكاديمي، وهذا بحد ذاته يخلي القارئ يشعر بالأمان وهو يقرأ.

التشبيهات اللي استخدمتها  مثل الحافلة، والحبل، والطقس، وتمرين المرساة كانت موفقة جداً، وساعدتني وأكيد غيري على فهم المفاهيم وتطبيقها على مواقف الحياة اليومية.

أكثر ما لامسني في الكتاب هو الرسائل المتكررة فيه، مثل:

"هو أن تخطو خطوة… حتى ولو بقلبٍ خائف، أو جسدٍ متوتر، أو عقلٍ مزدحم."
"أنت لا تحتاج أن تتخلص من أفكارك أو تغيّر مشاعرك لتبدأ التغيير… بل تحتاج أن تتحرّر منها بما يكفي لتختار."
"التحرّر من الشدّ المستمر… ليس استسلامًا، بل حكمة."

كل هذه المعاني تركت أثر واضح عندي، لأنها ببساطة تقول للقارئ: من الطبيعي أن تتألم… لكنك ما زلت قادراً على الاختيار.

شكراً على هذا العمل الصادق، وأتمنى له وصول واسع يستحقه… وبانتظار جديدك دائماً."

 

GENTLEMAN

"مفيد جداً لنا في زمن كثرت فيه ضغوط الحياه وفي طيات الضغوط تداهمنا الافكار السلبيه بطرق مختلفه نحتاج وبشده للتعامل معها وفي هذا الكتاب طرق مهمه تساعدنا بأمر الله في كيفية التعامل معها وتقبلها وكيفية العيش رغم تواجدها وان هذه الافكار مجرد صوره على حائط في حياتنا المليئة بالاحداث والاهداف والمشاعر والاشخاص.. شكراً للدكتور حمود ونفع الله بعلمه العباد والبلاد."

أ. بتول المطيري

"كتاب فك وأفك يشرح كيف كثير من معاناتنا تبدأ لما نحاول نهرب من مشاعرنا أو نرفضها. يوضح أن محاولاتنا المستمرة للسيطرة على أفكارنا ومشاعرنا السلبية غالبًا تزيد ألمنا بدل ما تريحنا. الكتاب يعلّم كيف نتقبل وجود المشاعر والأفكار المزعجة بدون ما نعطيها السلطة على حياتنا، وكيف نقدر نعيش حياة فيها معنى وقيم رغم الألم.

يركّز على مفهوم المرونة النفسية وأن التقبل والالتزام يساعدان الشخص يكون حاضر وواعٍ ويتحرّك نحو الأشياء المهمة له حتى لو كان يشعر بالخوف أو الحزن. ويتكلم الكتاب أيضًا عن السعادة ومعناها الحقيقي، ويبين أن السعادة ما تعني غياب الألم أو العيش براحة دائمة، بل هي أنك تعيش حياة مليانة معنى وتتحرّك نحو قيمك حتى لو كانت المشاعر الصعبة موجودة. الكتاب ما يعدك أنك تكون مرتاح طول الوقت، لكنه يعطيك طرق عملية توقف فيها صراعك مع نفسك وتختار حياة تستحق أن تعاش."

Ja

"سائق الحافلة ومهما يحدث في الحياة يجب علينا الاستمرار بالتركيز، القيمة فادتني جدا، ان الأفكار والمشاعر آتية لا محالة فادتني بما اني اسوي تمارين التركيز بكثافة لأكثر من اربع شهور وعبالي ان الأفكار ستزول ولكن اكتشفت انها مجرد فكرة او مشاعر سلبية ويجب ان أتقبلها وهذا خفف معاناتي ولله الحمد."

م. عبدالرحمن الاحيدب 

"مع الامتنان لك
حقيقة اعجبني؛
- الاسم الرائع المعبر.
- المحتوى النوعي.
- الربط البحثي الموثق.
- الاختصار والتفصيل الموزون.
- الأسلوب السهل المقنع."

خالد

"إستمتعت جداً في قراءة هذا الكتاب وفي عرضه الشيق وكانت تجربة مثرية تعرفت فيها على المرونة النفسية وتبين لي أنها مهارة أساسية في هذه الحياة والتي للأسف كثير منا بعيد عنها.

المرونة الفعلية التي تضع الأمور في حجمها الطبيعي تتعلم أن الأفكار وأيضا المشاعر لا سلطة لك على نشأتها نهائياً ومن هذا المدخل تتعلم القبول والرضا الحقيقي الذي يؤدي إلى تفعيل هذه المرونة وستدرك كم كنت بعيداً عنها.

هذه نبذة بسيطة وغيرها الكثير من المواضيع المهمة التي لطريقة الدكتور حمود دور كبير في إيصالها بارك الله في علمه."

مراجعة المهندس / محمد شوقي باحمدين:

"يأخذنا كتاب "فك وأفك" للدكتور حمود العبري في رحلة فكرية وعاطفية عميقة، تلامس شغاف القلب وتعيد تشكيل زوايا النظر إلى الحياة. لقد كان لي شرف الاطلاع على هذا العمل القيّم، ولا أبالغ حين أقول إنه ترك بصمة واضحة في مسيرتي الفكرية والشخصية، وأسهم في إحداث تحولات إيجابية في طريقة تفكيري وتعاملي مع كثير من أمور الحياة.

ما يميز هذا الكتاب هو قدرته الفائقة على المزج بين عمق الطرح الفلسفي وسلاسة الأسلوب، ليقدّم لنا الدكتور حمود رؤى ثاقبة في قضايا نفسية وإنسانية واجتماعية، بأسلوب يجمع بين الحكمة والبساطة. كل صفحة من صفحاته تحمل دعوة للتأمل وإعادة النظر في المسلمات، وكأنها مرآة تعكس ذواتنا وتتيح لنا فرصة اكتشاف طبقات جديدة من الوعي والإدراك.

لقد لامس الكتاب مشاعري بشكل مباشر، بفضل قدرته على الوصول إلى مناطق حساسة في النفس البشرية، متناولًا موضوعات مثل المعنى، الحرية، والمسؤولية بأسلوب إنساني عميق.

أكثر ما أثر فيّ هو معالجة الكتاب لموضوع القلق، حيث يقدّم رؤية مستنيرة مدعومة بدراسات حديثة. فهو لا يدعو إلى التخلص منه كليًا، بل يطرحه كـ"لوحة" فنية تستحق التأمل؛ يدعونا إلى الاعتراف به وتقبّله كجزء من التجربة الإنسانية، والاستمرار في المضي قدمًا في حياتنا. هذه المقاربة المبتكرة تجعل من القلق مصدر قوة ونمو، بدلًا من أن يكون عائقًا يستهلك طاقتنا.

إن "فك وأفك" ليس مجرد كتاب للقراءة، بل هو رفيق درب يدعوك إلى التغيير والنمو. أنصح به كل من يبحث عن العمق الفكري، والتأمل الروحي، وإعادة اكتشاف الذات في عالم سريع الخطى يميل إلى السطحية.

شكرًا للدكتور حمود العبري على هذا الإسهام الفكري الذي أثرى المكتبة العربية وأثرى نفوس قرائه."